الثقافة

تمثل الثقافة واجهة مثلى للإرث الحضاري الزاخر والغني الذي تتميز به الجزائر، إذ جعل منها موقعها الجغرافي مفترق طرق لحضارات مختلفة وقطبا منفتحا على ثقافات متنوعة.


في مجال الأدب أنجبت الجزائر مفكرين وأدباء ذوي شهرة عالمية، منهم: الشيخ عبد الحميد بن باديس، محمد العيد آل خليفة، مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية، أحمد ديب، مولود معمري، مولود فرعون، عبد الحميد بن هدوقة أب الرواية الجزائرية الحديثة، آسيا جبار، أحلام مستغانمي، الطاهر وطار وغيرهم من الأدباء والمفكرين المعروفين. بالنسبة للسينما، فازت العديد من الأعمال الجزائرية بجوائز دولية رفيعة وقيمة، منها فيلم "معركة الجزائر "، فيلمي "ريح الأوراس" و"وقائع سنين الجمر" للمخرج الأخضر حامينا وفيلم "مسخرة" لمخرجه إلياس سالم وغيرها. والجزائر غنية أيضا بالطبوع الموسيقية المتنوعة كالأندلسي والشعبي والشاوي والقبائلي وغيرها من الألوان التي منها ما برز على الساحة العالمية كالراي والقناوي.


وبما أن اللباس يعتبر من المكونات الثقافية لأي شعب، فإن المرأة الجزائرية تتمسك بالأزياء التقليدية، كالكاراكو العاصمي والقندورة القسنطينية والشدة التلمسانية واللباس القبائلي والوهراني والتارقي وغيرها، التي تؤكد بتنوعها وجمالها وأناقتها ما تزخر به ثقافتنا من ثروات. أما المطبخ الجزائري، فهو الآخر غني بالأكلات المتنوعة والطيبة، لكن يبقى متربعا على عرشه الكسكس على اختلاف تسمياته وطرق تحضيره.
· كما تنظم في الجزائر كل سنة العديد من المهرجانات والملتقيات والمعارض التي تشهد مشاركة دولية واسعة، نذكر منها، تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية2007، المهرجان الثقافي الأفريقي 2009، تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2015، الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، وغيرها من المنتديات والمهرجانات السينمائية والغنائية، وتتعدد المتاحف في الجزائر متماشية مع ثروة هذا البلد الثقافية والتاريخية، إضافة إلى دور الأرشيف والمراكز الثقافية والمكتبات والمسارح ودور سينما وغيرها.


وليس ما في هذه الصفحة إلا "مقبلات" الغاية منها فتح شهية الزائر للتعرف أكثر فأكثر على ثقافتنا، ونقترح كبداية زيارة المواقع الإلكترونية الجزائرية ذات الصلة، مثل:

وزارة الثقافة
الديوان الوطني للثقافة والإعلام